
لا شك أن اتساع نظريات علم النفس الاجتماعي المعاصرة يعكس الأصول الفكرية المتنوعة لمختلف وجهات النظر في علم النفس.
موضوعات مثل سيكولوجية الإقناع وضغط الأقران والتوافق والطاعة ليست سوى عدد قليل من تلك التي تمت دراستها في هذا المجال من علم النفس الاجتماعي.
والمشاعر عبارة عن وجدان خبرات عاطفية كالانفعالات (الحزن، الفرح، الغضب، الخوف..الخ. أو المزاج والأفكار تتمثل في اعتقادات الفرد وأحكامه المتعلقة بالاخرين أو بالأحداث الاجتماعية أو به هو. ويصدق ذلك سواء كان الفرد في تفاعل مباشر (كالتحية وردها) تفاعل متخيل (كالتحضير للذهاب لموعد لقاء).
علم النفس الاجتماعي هو فرع من فروع علم النفس يدرس السلوك الاجتماعي للفرد والجماعة، كالاستجابة للمثيرات الاجتماعية، وهدفه بناء مجتمع أفضل قائم على فهم سلوك الفرد والجماعة، وبمعنى آخر فإن علم النفس الاجتماعي عبارة عن الدراسة العلمية للإنسان ككائن اجتماعي.
توماس هوبز: وهو واحد من أهم فلاسفة الغرب الذين شرحوا طبيعة الفرد وعلاقته مع الآخرين، وبين أن كل الأفراد متساوون في الطبيعة، وأنهم ليس لديهم رغبة في التجمع بهدف المساعدة المشتركة، بل هم في سعي مستمر لتدمير بعضهم البعض.
ومن أهمها البحث الذي قدمه في مجال الانصياع للسلطات، وتجربته التي تدعى العالم الصغير، ومبدأ ست درجات من التباعد.
مظفر شريف: هو صاحب تجربة كهف اللصوص، والتي تم من خلالها تقسيم مجموعة من الكشافة إلى مجموعتين، من أجل كشف مدى التحيز داخل المجموعات الاجتماعية، وقد بينت التجربة نظرية واقعية للصراع الجماعي.
يهتم علم النفس الاجتماعي بفهم السلوك الاجتماعي للأفراد وتأثير العوامل الاجتماعية على الفرد. نشأ في أوروبا في القرن …
وفي سياقٍ متصل، يمكن تعريف علم النفس الاجتماعي أيضًا على أنه الدراسة العلمية التي تجري في سياق اجتماعي، وتتناول الطريقة التي تُبنى من خلالها أفكار الأفراد، وأهدافهم، ومشاعرهم، ومعتقداتهم، ونواياهم، وذلك من خلال تفاعلهم من الآخرين، سواءً أكانت هذه التفاعلات حقيقية أو مُتخيلة.[٢]
على الرغم من أنّ التحيّز قد يكون إيجابيًا، إلا أنه غالبًا ما يكون سلبيًا.
كما أنه علم النفس الاجتماعى هو فرع من فروع علم النفس الأساسي، وهذا الفرع يقوم باستخدام الأساليب العلمية لفهمها ومعرفة مدى تأثيرها في الفكر والمشاعر وسلوكيات الأفراد.
يهتم علماء النفس الاجتماعي بمكونات السلوك، وكيف تتطور سلوكياتنا، وكيف قد تتغير مواقفنا مع الوقت.
تصف هذه العناصر كيف نشعر ونتصرف ونفهم وغالبًا ما يشار إليها باسم "أبجديات انقر على الرابط السلوك".
ولقد أسس علم النفس الاجتماعى العلامة ابن خلدون كما أنه تحدث فيه عن الإنسان بأنه شخص اجتماعي بطبيعته البشرية، حيث تقوم الحياة بين الأفراد على أساس التفاعل الاجتماعي فيما بينهم من حيث التفاعل فيما بينهم، والتعاون، وتحقيق الطمأنينة والراحة للحصول على لقمة العيش، وبالتالي فقد ظهرت العديد من السلوكيات الاجتماعية المختلفة وذلك بحسب البنية الاجتماعية المختلفة، ولذلك فقد تفرع علم النفس الاجتماعي من علم النفس وأصبح علماً مستقلاً بذاته.