
你的隐私选择 主题 亮 暗 高对比度
تفسر سيكولوجية هذا الدور أيضًا المنافع التي يعتقد الشخص أنه يحصل عليها عن ممارسة شخصية الضحية.
بعض الأشخاص يلجؤون إلى تزييف دور الضحية بهدف جذب اهتمام الآخرين وكسب تعاطفهم. خاصة إذا كانوا يشعرون بالإهمال أو الفراغ العاطفي.
إن دور الضحية ليس مجرد موقف مؤقت يعيشه الإنسان في لحظة ضعف، بل قد يتحوّل تدريجيًا إلى عدسة يرى بها نفسه والعالم من حوله. هو الشعور المستمر بأن الحياة غير عادلة، وأن الآخرين دائمًا السبب في كل ألم أو فشل أو إحباط.
سيحاول دائما أن يترجاك لمساعدته لتخطي مشكلاته وإصلاح حياته، وعندما تفعل سيتهمك بأنك أفسدت الأمر وزدت من قسوة ما يعانيه، ولربما يشعر بالاكتئاب، وستحاول بأقصى جهدك لتجد المزيد والمزيد من الحلول ولتجعله يرى جدية الحلول التي تقدمها وأنها قادرة على حل مشكلته، ولكنه يرى أنك لا تستطيع مساعدته بحلولك تلك، وأن لا أحد قادر على مساعدته.
YouTube teste une nouvelle fonction pour découvrir المزيد من التفاصيل des vidéos : le bouton « lancer quelque chose » laisse le support choisir votre prochaine vidéo ou shorts à votre put.
بدلاً من ذلك، يجب على الفرد أن يكتشف القدرة على تحمل المسؤولية والتأثير على مسار حياته بشكل إيجابي.
دور الضحية يمنع الإنسان من التعلّم من أخطائه، ويجعله يرى التحديات كإهانات بدلاً من أن يراها فرصاً للتطور.
لأن هذا الشخص لا يرى بأن دور الضحية مسيء له أو يضره بل يرى أن ما هو عليه هو الصواب أو من المفترض أن يكون عليه.
أظهر التعاطف ولكن لا تتورّط، فابدأ دائمًا بالتفهم، فغالبًا ما يكون الألم حقيقيًا في بدايات هذا الدور. لكن لا تنجرف إلى دور المنقذ أو المصلح الشخصي.
ومن ضمن تقنيات العلاج النفسي المستخدمة في ذلك العلاج المعرفي السلوكي.
أنه لا يحاول النهوض مرة أخرى، ولا يحاول تخطي الأمر، لأنه يعتقد أنه سيخسر معركته في كل مرة يحاول فيها النهوض.
تأجيل التحسين: الشخص الذي يلعب دور الضحية قد يتجنب تحمل المسؤولية عن حياته والعمل على تحسينها. يمكن أن يؤدي ذلك إلى استمرار الوضع السلبي دون تغيير.
من الطبيعي أن تقف بعض المشكلات في طريقنا، وبالتأكيد سنشعر ببعض اليأس، ولربما نحتاج إلى بعض الوقت لنلملم شتات أنفسنا ونعود كما كنا، ولربما نقوم بوضع خطة جديدة لأحلامنا وطموحاتنا لتتناسب مع الواقع الذي نعيشه، وها نحن نعود من جديد.